علم موقع أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن الشابة فوزية المعاقة ذهنيا التي هزت الرأي العام الوطني والدولي، ستصبح من سكان مدينة الدورة على بعد 12 كلم عن مدينة برشيد. وجاء هذا بعد تطوع شركة العقار "السعادة" بمنح شقة لفوزية ووالدتها وصغيرها، إذ من المنتظر وحسب ذات المصادر أن ستستلم مفاتيح شقتها بإقامات السعادة المتواجدة بمدينة الدورة في القريب العاجل، لتبتعد عن أنظار اجيران و العائلة.
وتعود فصول القضية إلى الأسبوع الماضي حين فجرت جمعيات مغربية نسائية قضية اغتصاب الفتاة المعاقة فوزية، ما نتج عنه حملها وولادتها.
أطوار القضية لم تنته عند هذا الحد، إذ كشفت التحقيقات أن المتورط لم يكن سوى ابن شقيق الضحية الذي كان يتردد بشكل دوري على منزل العائلة.
واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة احتجاجات عارمة وطلبات بمساعدة السلطات للضحية على تجاوز محنتها.
ونظمت وقفة احتجاجية للتضامن مع فوزية في العاصمة الرباط.
وبعد أيام أطلقت مبادرة من نشطاء في المجتمع المدني بمساعدة إحدى الإذاعات المغربية الخاصة للتبرع لفائدة فوزية ووالدتها.