هناك في مصر ، الكل على أعصابه ، حالة من الانتظار و الترقب ، هل يفعلها السيسي ، سؤال يتداوله الصغير قبل الكبير في كل مكان بأرض الكنانة ، بعدما تحدثت تقارير صحفية مصرية، عن تحديد يوم عيد الفطر، كموعد لتنفيذ حكم الاعدام الصادر في حق الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي. نفس المعلومات أكدتها مصادر مقربة من وزير العدل المستشار أحمد الزند التي قالت بأنه جرى الترتيب والإعداد لإعدام الرئيس مرسي خلال الأيام القادمة. سيناريو غاية في الخطورة ، ربما قد يلهب من جديد نار الفتنة في مصر ، و يغذي كل التيارات الراكدة ، خاصة بعد استصدار أحكام بالإعدام في حق مئات بل و ألاف المنتمين للجماعة في مصر ، فهل يبحث السيسي عن مجازر أخرى في مصر ؟ و سيكون الأداة الفاعلة لقتل مشاعر المسلمين يوم عيدهم بإعدام مرسي في هذا الموعد الحساس تماما كما خططت لذلك أمريكا و حلفائها من بني جلدة المسلمين يوم أعدمت صدام نهار نحر المسلمين لأكباش عيدهم ؟ في ذات السياق ، حذر المعارض المصري البارز أيمن نور ، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة إقدامه على إعدام مرسي، مؤكدا أنها ، ستكون الخطوة الأخطر في حياته السياسية، في إشارة قوية لمسلسل الدم الذي قد ينبعث من جديد بسبب قرار سبق اصداره تطبيقا لتعليمات خارجية ...