كشف أستاذة أطباء وإداريين بكلية الطب والصيدلة، التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، عن فضيحة من العيار الثقيل، حين تداولوا أسماء طلبة “محظوظين، تمكنوا من الحصول على ديبلومات التخرج دون اجتياز جميع الامتحانات والاختبارات والتداريب الاجبارية المبرمجة. و قال بروفسورات تحدثوا ليومية الصباح، أن ثلاثة طلبة، على الأقل، حصوا على درجة الدكتوراه، وإذن بمزاولة مهنة الطب والكشف عن أمراض المغاربة ووصف الأدوية والعلاجات، دون التمكن من استكمال دورة الاختبارات، وبعضها ذو طابع تطبيقي وإلزامي، أو ما يطلق عليه “اختبارات العيادة” باعتبارها مرحلة أسياسية لحيازة صفة "طبيب".