طالبت عائلة بريطانية بوضع قيود للسرعة على الطريق المحاذي لمنزلها، بعد أن تعرض المنزل لأكثر من 60 حادث اصطدام على مدى 5 سنوات فقط. وتخشى أليسون بينوك (47 عاماً) وزوجها براين (62 عاماً) أن يتعرض أحد أفراد الأسرة للقتل جراء هذه الحوادث المتكررة، ما لم يتم تخفيض حدود السرعة الحالية (60 كم/ساعة) إلى النصف على الأقل على الطريق أي 132 في ويكفورد بمدينة إيسكس. وتقول أليسون وهي أم لأربعة أبناء إن العديد من السيارات انقلبت داخل حديقة المنزل، وحطمت هذه السيارات الأشجار وتركت العديد من الأضرار المادية التي قدرت بحوالي 2000 جنيه استرليني (3400 دولار) بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية. وأشارت أليسون التي تعمل في قطاع التأمين إلى أن الحوادث بدأت، بعد أن تم تحويل الطريق لبناء مستشفى ران ويل قبل 6 سنوات، وبدأت توثق هذه الحوادث في عام 2012 بعد أن تسارعت وتيرتها، وأكدت أن المنزل تعرض لأكثر من 60 حادث على مدى 5 سنوات. وأضافت أليسون: "كان هناك العشرات من الحوادث التي تعرض لها منزلنا على مدى السنوات الماضية، وكلفنا ذلك آلاف الجنيهات، بالإضافة إلى حالة الرعب الدائمة التي نعيشها، خاصة وأن زيارة سيارات الإسعاف والشرطة أصبحت روتيناً دائماً في حياة الأسرة". والتقطت أليسون صوراً لأكثر الحوادث التي تعرض لها المنزل خطورة، في محاولة لحمل السلطات على وضع حد لمأساة الأسرة، إلا أن أحداً لم يستجب حتى الآن لمطالبتها بتخفيض حدود السرعة على الطريق.