لا شك ان كثيرا من الناس يعلمون سبب فرض الله للصلاة على رسوله من فوق سبع سموات ، و قصة الاسراء و المعراج التي حدد من خلال الله عز و جل عدد الصلوات المطالب بأدائها كل مسلم و مسلمة ، لكن هل سبق ان تساءل الواحد منا عن سبب تحديد كل صلاة في ميقاتها المعلوم ، لأجل ذلك ، و سعيا منا في " أخبارنا المغربية " لتقريب قرائنا الاعزاء من بعض الفضائل و الشمائل الرمضانية التي انعم الله علينا ، نعرض عليكم هذه النبدة الموجزة حول دلالات تحديد الصلوات الخمس في مواقيتها المعلومة : 1- صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله ، قالوا : صدقت يا محمد فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين ، براءة من النار وبراءة النفاق ، قالوا صدقت يا محمد 2 - صلاة الظهر فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم ، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة 3- صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام فيها من الشجرة ، فما مؤمن يصلي هذا الصلاة إلا خرج عن ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى – " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى " 4- صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه 5-صلاة العشاء فإن للقبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطى نورا ي جوز به على الصراط. فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي