اليوم ..ساتناول معاناة شريحة من شرائح المجتمع المغربي. ....شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة. .التي تعاني اكثر من الكل في بلدنا المغرب ! النظرة الدونية التي تواجه بها..الاخ أو الاخت. .ذو/ذات الاحتياجات الخاصة تكاد تكون صادمة لكل ذي ذرة ايمان... هناك إقصاء شبه كلي عن الحياة العامة وتمييز ننكره في حقهم !!! ليعلم الجميع أن هؤلاء اناس مثلنا بل منهم من هو احسن منا بكثير ...ويجب ان يعاملوا معاملة حسنة ..كما غيرهم من الأسوياء بالضبط ...فان كان لأحدهم ....إعاقته خلقية او ناتجةعن حادث في /الحياة ...فليس هواو هي من اختار /ت ذلك... نظرة المجتمع..يجب أن تتغير ..!!نظرة الدولة ككل يجب أن تتغير ..فرغم محاولات الدولة التنصيص تشريعيا عن حقوق اضافية تتمتع بها هذه الشريحة من المجتمع الا انه في واقع الحال وفي التطبيق نصدم امام صعوبات جمة منها على سبيل الذكر لا الحصر.. نقص كبير في الولوجيات ...تمييز مفرط في المباريات..في الخدمات. ....اهمال شبه كلي في التكوينات ...في متابعات الدراسة ..في التتبع النفسي وفي العلاجات....... في حياتنا التي نحياها...كثيرا ما نصادف ذوي احتياجات خاصة .بطاقات هائلة. .تكون في الغالب احسن من طاقاتنا ...من طاقات ذوو الاجسام السليمة !!ورغم ذلك تتعرض لإقصاء ممنهج...ولا تستغل لصالح المجتمع وتنمية البلاد والعباد ...بل يحكم عليها بالنبذ والعزلة ... أيها السادة ..لا يمكن تجاهل اكثر من ثلاثة ملايين ونصف مغربي ....اللهم اني قد بلغت ...فاللهم اشهد !! في الاخير لا يسعني الا ان اثني على عمل كل الجمعيات الداعمة لهاته الفئة المحرومة ....فلنترفع عن مجرد التضامن والشفقة !!بل لابد من الدعوة الى الحب والعمل المشتكر ..ان تشريعيا او على ارض الواقع في التطبيقات. ..لابد من ترسيخ ..ثقافة ...الانسان انسان ...مهما كان ..