نعلم جميعاً أن التدخين السبب الرئيسي لسرطان الرئة، لكن التدخين ليس المذنب الوحيد، هناك عوامل خطر أخرى يتعرض لها المدخنون وغير المدخنين على السواء، هي التدخين السلبي. الذين يستنشقون دخان التبغ بشكل غير مباشر يتعرضون للآثار الكيميائية الضارة للنيكوتين، ويمكن أن يتسبب ذلك في سرطان الرئة. بحسب منظمة الصحة العالمية يسبب التدخين السلبي 600 ألف وفاة حول العالم سنوياً، يمثل الأطفال ثلثهم، نتيجة تعرضهم لاستنشاق دخان التبغ بشكل غير مباشر في المنازل. المخاطر المهنية. الذين يعملون في مجال الأصباغ الكيميائية، ومصانع النقل البحري يحتمل أن يستنشقوا الهيدروكربونات التي تحتوي مواد مسرطنة مثل الأسبستوس والرادون. كذلك أية بيئة صناعية تحتوي على أول وثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين هي بيئة شديدة التفاعل، وإذا تعرضت للشمس تصبح بيئة مهدد بالإصابة بسرطان الرئة. الخيارات البديلة للتدخين. السجائر الإلكترونية ضارة حتى لو لم يكن هناك احتراق، وقد بينت إحدى الدراسات أن الاستخدام المتواصل للسجائر الإلكترونية يزيد من مقاومة مجرى الهواء، كما أنها تمرر النيكوتين إلى الجسم في شكل بخار، ما يجعلها أحد مسببات سرطان الرئة. الجينات. بعض الجينات تجعل أصحابها أكثر استعداداً للإصابة بسرطان الرئة، وقد تم اكتشاف بعض هذه الجينات، لكن لاتزال هناك عوامل وراثية لم يستطع العلماء تحديدها تتسبب في هذا النوع من الأورام. الاكتشاف المبكر هو مفتاح علاج سرطان الرئة. إليك بعض علامات هذا المرض: * السعال المستمر لعدة أشهر. * تغير الصوت أو بحة الصوت. * ألم ثابت في الصدر والكتف وأعلى الظهر دون سبب معين. ضيق التنفس. * دم في البلغم. * الالتهاب الرئوي المتكرر، أو التهاب الشعب الهوائية. * فقدان الوزن والشهية. * نمو الثدي بطريقة غير طبيعية لدى الرجال. للوقاية: * الفحص كل 6 أشهر. * استخدام القناع والسترات الواقية في المناطق الأكثر تلوثاً. * عدم إعادة استخدام القناع المخصص ليكون استخدامه مرة واحدة.