توفي اليوم الاثنين رئيس كوريا الشمالية الزعيم كيم جونج ايل عن عمر ناهز 69 عاما. وذكر التلفزيون الرسمي أن ايل توفي بسبب الإفراط في العمل البدني والذهني أثناء قيامه برحلة بالقطار لإعطاء توجيهات ميدانية، وبيَّن أيضا أن ايل أصيب بجلطة دماغية في عام 2008 ولكنه شفي على ما يبدو. وتم الإعلان عن انتقال السلطة لنجله الثالث كيم جونج اون الذي يعتقد أنه في أواخر العشرينات، وفقا لوكالة "رويترز". وحُدد يوم 28 ديسمبر/كانون الأول موعدا لتشييع كيم جونغ ايل في بيونغ يانغ. وأعلنت حكومة كوريا الجنوبية حالة الطوارئ إثر وفاة كيم جونغ ايل، وأن البيت الأزرق الرئاسي الكوري الجنوبي دعا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي . وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أنه تم إعلان حالة التأهب القصوى في صفوف الجيش الكوري الجنوبي بعد إعلان وفاة الزعيم الكوري الشمالي. ودعت الحكومة اليابانية إلى اجتماع أمني طارئ بعد إعلان وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل. وألغى رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا خطابا كان من المقرر أن يلقيه اليوم في طوكيو، وسارع إلى الاجتماع مع وزرائه الرئيسيين داخل مكتبه، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. وأعلن البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تراقب "عن كثب" الوضع إثر وفاة الزعيم الكوري الشمالي، مشيرا إلى رغبة واشنطن في "استقرار" شبه الجزيرة الكورية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان: "إننا نراقب عن كثب المعلومات الواردة حول وفاة كيم جونغ ايل، وتم إعلام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بما حصل ونحن على اتصال وثيق بحلفائنا في كوريا الجنوبية واليابان، ولا نزال عند التزامنا باستقرار شبه الجزيرة الكورية وبالحرية والأمن لحلفائنا".