عبر أمس الثلاثاء بعض النواب البرلمانيين عن استغرابهم الشديد بعد سحب أسئلتهم الشفوية التي تقدموا إلى السيد وزير الاتصال ، و التي انصبت جلها في خانة الشجب و الاستنكار بعد فضيحتي الفيلم الاباحي " الزين لي فيك " لمخرجه نبيل عيوش ، و كذا سهرة " جينيفر لوبيز " الماجنة التي عرضت في إطار فعاليات مهرجان " موازين مباشرة على شاشة القناة الثانية . هذا و لم تكشف ذات المصادر هوية الجهة التي مارست هذا من أجل سحب هذه الأسئلة ، و كذا مصلحتها في عدم طرحها ، غير أن منطق التعامل داخل البرلمان يوضح بشكل جلي هوية هذه الجهة التي دائما تتدخل في مثل هذه الحالات لمنع نقل تساؤلات نواب الامة الذين يمثلون صوت الشعب و لسانه ، فهل هي محاولة لامتصاص ضغط الشارع نتيجة لكثرة الاحتجاج على هاتين الفضيحتين ؟ أم أن القرار جاء ليزكي الخبر الذي جرى تداوله أمس الثلاثاء و المتعلق بإلغاء مهرجان موازين خلال السنوات المقبلة بقرار الملكي ؟