أكد مصطفى الخلفي وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، وتفاعلا منه مع تداعيات بث القناة التلفزيونية الثانية لحفل جنيفير لوبيز بمهرجان موازين بالرباط، أن "ما جرى بثه مرفوض وغير مقبول ومخالف لقانون الاتصال السمعي البصري ولدفاتر التحملات"، واعلن الوزير القيادي في حزب المصباح على حسابيه في الفايسبوك وتويتر "أنه ستتم مراسلة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري باعتبارها الجهة المسؤولة عن مراقبة تقيد هيئات الاتصال السمعي البصري بمضمون دفاتر التحملات وبصفة عامة تقيدها بالمبادئ والقواعد المطبقة على القطاع. كما ستتم مراسلة لجنة الأخلاقيات بالقناة الثانية باعتبارها المكلفة بتفحص القضايا الأخلاقية المتعلقة بالبث". إجراء ات السيد الوزير أثارت رواد موقعي التواصل الإجتماعي المذكورين، ما دفع العديد منهم لنشر تعليقاتهم المتراوحة بين الإحتجاج احيانا، والسخرية بل ومطالبة الخلفي بالإستقالة أحيانا أخرى. محمد أول المعلقين كتب: "للأسف السيد الوزير..تأخرتم كثيرا في واقعة لا تحتمل التأخير..."، أما أسامة فتساءل مستنكرا: "جايبينها كتسناو منها تغني ليكم الأمداح؟" سعيد رفع من سقف المطالب بقوله: بما أن ما عُرض مخالف لقانون الاتصال السمعي البصري ولدفاتر التحملات، نريد تقديم المسؤول عن هذه الاهانة الى العدالة وليس فقط التنديد كما العادة... ابراهيم سار على نفس المنوال وخاطب الخلفي بقوله: هذا غير كاف السيد الوزير اين هي سلطتك؟