ضجة كبيرة خلقها بث حفل المغنية الامريكية جنيفير لوبيز في مهرجان موازين على القناة الثانية (دوزيم) ، لوزير الاتصال مصطفى الخلفي، وصلت إلى مطالبته بالاستقالة. وفي هذا الاتجاه، طالب خالد الرحموني القيادي البارز بحزب العدالة والتنمية ، في تدوينة ليلة الجمعة ، على حسابه الشخصي بالفايسبوك ، وزير الاعلام بتقديم استقالته، قائلا "على وزير الاتصال، المسؤول الاول عن السياسة الاعلامية، أن يبادر لتقديم استقالته فورا، وأن يتم تقديم المسؤولين على استئجار القنوات العمومية لبث المهازل للمحاسبة الشعبية". وأضاف "إنه تعميم الرداءة والسفالة والسفاهة،، تعميم القذارة مدفوعة الأجر من جيوب المغاربة". من جانبه، كتب حسن حمورو، القيادي بذات الحزب، على حائطه الفايسبوكي "على رئيس الحكومة عبدالاله بنكيران أن يتدخل لايقاف هذا العبث، وهذا التحدي الصارخ لقيم المغاربة وهذا الدوس الفرعوني على تاريخ هذه الأمة". و كتب محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص على صفحته في الفايسبوك تدوينة يتساءل من خلالها على "أيهما الأولى بالاحتجاج والتنديد؟ فيلم عيوش أو حفل جنيفير لوبيز الذي كان علانية وواقعا أمام الشعب المغربي وبالمباشر على الهواء الطلق؟". و علق الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال عادل بنحمزة على بث سهرة افتتاح موازين على القناة الثانية قائلا عبر حائطه الفايسبوكي “لوبيز تقتحم بيوت المغاربة ولا قرار سيادي”. وبدوره كتب الناشط يوسف سلطان على حسابه بالفايسبوك "ماحصل اليوم خطأ كبير وفتنة والفتنة أشد من القتل، حركات جد ساقطة، حركات إباحية ساقطة تدخل إلى بيوت المغاربة لكل أنواع الأسر، أسر بسيطة محافظة أو منفتحة أسر متوسطة وإلخ، أسر بالمدن والقرى والجبل، لم يتم احترام الأسر داخل بيتوهم". و انتقدت الناشطة المغربية إلهام بلفحيلي ما حصل معلقة على صفختها بالموقع الازرق "هزلت وبلغت أبشع الصور والمشاهد الخليعة في شهر حرام هو شهر شعبان وعلى أبواب شهر رمضان على القناة الثانية العمومية".