قال مصدر إستقلالي إن “ياسيمينة بادو” قصدت منزل الأمين العام “عباس الفاسي” وبكت بين يدي زوجته أم البنين ساعات على إجتماعه مع رئيس الحكومة “عبد الإله بنكيران” رفقة “بنعبد الله “الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية و “امحند العنصر” الأمين العام للحركة الشعبية. وصرح المصدر أن وزيرة الصحة استنجدت في لقائها ب”عباس الفاسي” بالأموات والأحياء واستحضرت تضحيات والدها “عبد الرحمان بادو” في الحزب العتيد، لكسب موقع متميز في توزيع الحقائب الوزارية المتفاوض عليها. وقال المصدر، إن “عباس” كان صريحا مع بادو حين أخبرها بان اسمها غير وارد في قائمة الأسماء المرشحة العودة إلى الحكومة، لكنه أنقذ وزيرة الصحة من وعكة صحية حين وعدها برئاسة مجلس النواب. وإذا ما تحقق ذلك ستكون “ياسمينة بادو” المقربة من القصر أول سيدة في تاريخ البرلمان المغربي تتولى منصب رئاسة مجلس النواب ما سيعطي لحكومة “عبد الإله بنكيران” نافذة انفتاح حكومته على تكريس مطالب كونية تدفع في اتجاه تقوية حضور المرأة في مواقع صنع القرار. وكان “نبيل بنعبد الله” قد أعلن أن اللقاء الذي عقده “عبد الإله بنكيران” رئيس الحكومة المعين، مساء الاثنين 12 دجنبر الجاري ، مع الأمناء العامين للأحزاب التي وافقت على المشاركة في الحكومة المقبلة حسم في منصب رئاسة مجلس النواب.