تطرقت مجلة الأيام في عددها الصادر هذا الأسبوع إلى الدول و التنظيمات الأجنبية التي حاولت قلب النظام في المغرب. ويتعلق الأمر بليبيين وجزائريين وفلسطنيين والجيش الأحمر الياباني، الذين تورطوا في محاولات لقلب نظام الحسن الثاني، فمعمر القذافي طلب من الهواري بومدين السماح له بمرور طائرات عسكرية ليبية عبر الأجواء الجزائرية للمساهمة في انقلاب الصخيرات. وفي سنة 1988 تم التخطيط لمحاولة أخرى، وكان سيشارك فيها مصريون من أصل أردني، إذ تم تدارس كل الإمكانيات المتاحة لكن المحاولة توقفت في المهد بعد أن شك المصريون في تسرب خبر استعدادهم للدخول إلى المغرب في تلك السنة إلى الأجهزة الأمنية المغربية. أما في سنة 1989 فقد أدخل فلسطنيون الأسلحة والقنابل على شكل صحون فلسطينية إلى المغرب بهدف تصفية الملك الراحل الحسن الثاني، قبل أن يتسرب الخبر إلى أحد المشتغلين بالسفارة الفلسطينية الذي أخبر الراحل ياسر عرفات، وفي سنة 1991 تمت الاستعانة بليبيين لتصفية الملك الراحل بمحطة القطار أكدال بالرباط حين ركوبه العربة الملكية لكن المحاولة باءت بالفشل. وفي نفس السنة تم التخطيط لاغتيال الملك الحسن الثاني أثناء خروجه من ملعب الكولف، من طرف عناصر الجيش الأحمر الياباني وأفراد من الجبهة الشعبية الفلسطينية وعناصر مغربية، لكن المحاولة تأجلت بدورها، وآخر محاولة فكر فيها أجانب كانت تستهدف تسميم الملك سنة 1995 لكنها لم تنفذ هي الأخرى. وفي ذات السياق كتبت "الأيام أن الجيش الجزائري كان يخصص للمعارضة المسلحة المغربية مركزين للتدريب في سيدي بلعباس والمحمدية حسب ما جاء في مذكرات الشاذلي بن جديد، ووفق ذات الأسبوعية فإن نظام الملك محمد السادس تهدده خطر الإرهاب، بحيث صرح بعض قياديي الإرهاب باستهداف المغرب لإقامة ما يسمونه دولة الخلافة.