تسبب إعلان أسماء الوزراء الجدد باسم حزب الحركة الشعبية، ضمن حكومة عبد الإله بنكيران الثالثة، في وقوع ازمة داخل الحزب، خاصة في صفوف بعض أعضاء المكتب السياسي الذين كانوا ضمن لائحة المرشحين للإستوزار. و تابعت صحيفة الأخبار في عددها الصادر اليوم، حرب الدواوين اندلعت في صفوف أعضاء الشبيبة الحركية، فضلا عن استمرار النزيف التنظيمي بتقديم أعضاء المكاتب المحلية والإقليمية بمدينة الدارالبيضاء، استقالاتهم الجماعية من الحزب. كما أثارت طريقة تدبير امحند العنصر، الأمين العام للحركة، لملف اقتراح وزراء الحزب، الكثير من الغضب داخل المكتب السياسي، حيث انفرد العنصر باقتراح لائحة الأسماء المرشحة للإستوزار دون أن يعود إلى القيادة التنفيذية للحزب.