حل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بدكار في زيارة عمل وصداقة إلى جمهورية السينغال، المحطة الأولى في جولة إفريقية ستقود جلالته إلى كل من غينيا بيساو والكوت ديفوار والغابون . ولدى وصوله إلى مطار ليوبولد سيدار سنغور الدولي، وجد الملك في استقباله الرئيس السينغالي، فخامة السيد ماكي سال. ثم تقدم للسلام على الملك رئيس الجمعية الوطنية السينغالية السيد مصطفى نياس، والوزير الأول السيد محمد بون عبد الله ديون، ورئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي السيدة أميناتا تال، ووزير الدولة مدير ديوان الرئاسة ،وقائد القوات المسلحة السنغالية ، والقائد الأعلى للدرك الوطني وحاكم منطقة داكار. وتوجه قائدا البلدين إلى المنصة الشرفية لتحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بمقدم الملك. إثر ذلك، استعرض الملك والرئيس السينغالي تشكيلة من مختلف وحدات القوات المسلحة السنغالية أدت التحية. وبعد ذلك تقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء الحكومة السينغالية، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإفريقي، والإسلامي، والعربي المعتمدون بدكار، ورؤساء الطوائف الدينية، وممثلو الجالية المغربية المقيمة بالسينغال، وسفير المغرب بدكار السيد الطالب برادة، وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية. وتقدم للسلام على الرئيس السينغالي أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك والذي يضم ، على الخصوص ، صاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، ومستشاري الملك السيدين فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي. كما يضم الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز الرباح، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة السيد الحسين الوردي، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة السيد عبد القادر اعمارة، ووزير السياحة السيد لحسن حداد ، ووزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني السيدة فاطمة مروان . كما يرافق الملك عدد من مديري المؤسسات العمومية وشبه العمومية وعدد من رجال الأعمال بالإضافة إلى عدد من سامي الشخصيات. وبعد استراحة قصيرة في القاعة الشرفية لمطار ليوبولد سيدار سنغور، توجه الموكب الرسمي إلى مكان إقامة الملك وسط هتافات وتصفيقات حشد من المواطنين السينغاليين والمغاربة الذين جاؤوا للترحيب بمقدم الملك متمنين له مقاما طيبا بالديار السينغالية.