هدد أسامة الخليفي مؤسس حركة 20 فبراير، بفضح العديد من الأسرار والملفات التي تهم الحركة وذلك في غضون الأيام القليلة القادمة، مشيرا أن هذه الأسرار تهم بالدرجة الأولى العلاقات مع الدول الأجنبية الدعم الذي كانت تتلقاه الحركة من جهات كثيرة لم يسميها. وأشار الخليفي في حوار مع موقع إلكتروني أن هناك جهات تحاول تغيير الملكية البرلمانية بالدستور الشعبي، مبرزا في نفس الوقت كيف تم تزوير البيان التأسيسي لحركة 20 فبراير يوم 12 فبراير قائلا : " يوم 12 فبراير كان اجتماع مع أعضاء في النهج الديمقراطي و الجمعية المغربية للحقوق الإنسان من اجل أن ينخرطوا في حركة 20 فبراير لكن رفضوه كون أن الحركة سقفها هو الملكية البرلمانية و باعتبارها مجرد حركة إصلاحية. لهذا تم تغيير الملكية البرلمانية بالدستور الشعبي الديمقراطي لأنهم استغلوا الخناق و الهجوم الذي كان يمارس علينا من طرف الإعلام و من طرف المخزن"
وأضاف في الحوار ذاته أن جماعة العدل و الإحسان المحظورة و النهج الديمقراطي يحاولون تشويه و تهميش الأعضاء المؤسسين للحركة عن طريق التشويه و التخوين، بل" ويريدون منا القبول بما يملى علينا " يضيف المتحدث.
وعن سبب تأخير أسامة الخليفي في فضح التزوير الذي طال البيان التأسيسي وتغيير المطلب من ملكية البرلمانية بالدستور الشعبي قال " لم أرد التشويش عن الحركة، و حاولنا مرارا التذكير في الإعلام كون مطلب الحركة هو في حدود الملكية البرلمانية.. لهذا تعرضنا لاتهامات من قبيل كوني مخزني و خائن..."