تحتضن الدارالبيضاء يوم 25 ماي الجاري، ورشة حول تشجيع استقلالية النساء لتحقيق التنمية الصناعية المندمجة والمستدامة بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وذكر بلاغ لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية أن هذا اللقاء، المنظم من طرف هذه الأخيرة بشراكة مع جمعية النساء المقاولات بالمغرب، يهدف إلى تعزيز مساهمة المرأة في التنمية الصناعية المندمجة والمستدامة بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مقاربة هذا المشروع تجمع بين دعم الحوار السياسي وتقوية الكفاءات وتشجيع الاستثمارات. وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء يندرج في إطار مبادرة منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية من أجل تنمية صناعية مستدامة تشمل كلا من مصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس، مبرزا أن استقلالية النساء، اللواتي يتوفرن على مؤهلات غير مستغلة لتحفيز النشاط المقاولاتي والاقتصادي بالمنطقة، من شأنه خلق إنتاجية ونمو، فضلا عن انعكاسات ذلك على الأجيال المقبلة وخاصة في ما يتعلق بشروط الحياة والتربية. وأشار المصدر إلى أن محاور هذا اللقاء تهم على الخصوص تسهيل الحوار السياسي بين الأطراف العمومية والخاصة وجمعية النساء رئيسات المقاولات لتشجيع الإصلاحات التي من شأنها خلق بيئة أعمال محفزة للنساء، وتدعيم كفاءات أعضاء جمعيات النساء المقاولات باعتبار دورهن في تحقيق المشاريع الاستثمارية للنساء، وإنعاش 180 مشروعا استثماريا للنساء (30 مشروعا من كل بلد)، من خلال مواكبة شخصية، وتسهيل الولوج إلى التمويل وكذا تحديد فرص الشراكة.