وأخيرا سيتم إغلاق "معتقل بويا عمر" ، أو هذا ما أكده وزير الصحة الحسين الوردي خلال مداخلته مساء اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين. الوردي بدا صارما في كلامه عازما على تطبيق وعده الذي قطعه على المغاربة منذ مدة، حيث قال الوزير بالحرف : "يا إما أنا يا إما بويا عمر" وأضاف الوزير "لقد اتخدت القرار بإغلاقه هذا العام، لأن 80 في المائة من النزلاء الذين يقبعون بالضريح لا يخضعون لأي نوع من العلاج أما النسبة المتبقية فهم متخلى عنهم من قبل أسرهم".
وتابع الوردي قائلا "لقد زرت بويا عمر صحبة خمسة أطباء، وعاينت وضعية القابعين هناك حيث يصل عددهم زهاء 822 شخصا، أغلبهم يتحدرون من مدن الدارالبيضاء وطنجة، وجلهم يعيشون في وضعية جد مزرية".