دق العديد من مهنيي الصيدلة بخصوص الأمن الدوائي الذي يهدد سلامة المغاربة، و ذلك بعدما دخلت أدوية منتهية الصلاحية، وأخرى مغشوشة دخلت المغرب بطرق سرية، إذ تم توزيعها على الصيدليات الموازية أو ما يعرف ب"البارافارماسي". و قالت مصادر يومية المساء أن علب الحليب المجفف الخاص بالأطفال، والمراهم الجلدية، يعتبران من أهم الأدوية المهربة والمغشوشة، بالإضافة إلى مراهم طبية خاصة بالبشرة يباع الواحد منها بأزيد من 300 درهم، في حيت يتم شراؤه مهربا بأقل من 50 درهما، وقد تبين أن كمية كبيرة من هذه المراهم منتهية الصلاحية. ودخلت جمعية حماية المستهلك على خط الفضيحة، بعد توصلها بشكايتين من مريضتين، تقولان إنهما اقتنتا دوائين من صيدلية، يحتويان على حلويات عوض أدوية، ووضعت المستهلكتان شكاية في الموضوع، وطالبتا بمحاسبة المسؤولين عن الأمر وتوفير الأمن الدوائي.