غالباً ما تعتمد السيارات الحديثة على الكشافات العاملة بتقنية الدايودات المضيئة LED أو مصابيح الزينون، وفي المقابل سجلت مصابيح الهالوجين التقليدية تراجعاً واضحاً. وتعلل الهيئة الألمانية لمراقبة الجودة (TÜV Nord) هذا التراجع الواضح في استخدام مصابيح الهالوجين بمعدلات الاستهلاك القليلة، التي تتتمتع بها الأضواء الحديثة؛ حيث تستهلك مصابيح LED ربع الطاقة فقط، كما أنها تفوق مصابيح الهالوجين في عمرها الافتراضي بأربعين مرة.
أما المصابيح العاملة بغاز الزينون فتتميز بدرجة سطوع أعلى من مصابيح الهالوجين العادية، مع عمر افتراضي أطول، ولكنها تستهلك نسبة تزيد بقليل عن المصابيح العاملة بتقنية LED.
ويشير الخبراء إلى أن التوفير في استهلاك الطاقة ينعكس بشكل إيجابي على معدلات استهلاك السيارة من الوقود، وبالتالي زيادة عمر البطارية وذلك لقلة التيار، الذي ينتجه المولد لكشافات الزينون أو الأخرى العاملة بتقنية LED مقارنة بمصابيح الهالوجين والمصابيح المتوهجة.
وتساعد هذه التقنيات على توفير استهلاك الوقود بمعدلات تصل إلى 2ر0 لتر/100 100 كلم، وهو ما ينتج عنه أيضاً تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى زيادة عمر البطارية لتخفيف ضغط العمل عليها.