أقدمت عناصر الأمن الإسباني على إلقاء القبض على مهاجر مغربي بعد اقترافه لجريمة عائلية بحسب القانون الإسباني. وحسب وسائل إعلام إيبيرية، فإن المغربي ذو 39 عاما قام بالجمع بين زوجتين واحدة مغربية وأخرى إسبانية ، مما دفع بهذه الأخيرة إلى إبلاغ الشرطة . وكان المواطن المغربي قد تزوج في عام 2000 من مواطنة إسبانية قبل ان يردف ذلك بزواج ثان من مغربية في 2006، وهو الزواج المدون في سجلات القنصلية العامة للمغرب في مدينة فالنسيا الإسبانية. وأسفر التحقيق مع المعتقل على اعترافات حول عمده إلى الزواج من امرأتين في إسبانيا ضمانا لإنجاز وثائق الإقامة في البلد الأوربي وهو ما تأتى له غير أنه ظل جامعا بين مغربية وإسبانية بلغت عنه ليتم اعتقاله بسبب التعدد.