أفرز الملتقى الوطني للمجالس المحلية للشباب بالمغرب ، المنظّم مؤخرا بمدينة الجديدة، عن تأسيس شبكة وطنية للترافع من أجل ترسيخ دور المجالس المحلية للشباب، و ضبط و تعزيز الآليات التشاركية و التشاورية الكفيلة بالترافع عن قضايا الشباب ، والمساهمة بشكل فعلي في تحقيق التنمية الشاملة للمغرب . هذا و قد أفضى المؤتمر الوطني للشبكة الوطنية للمجالس المحلية للشباب بالمغرب إلى وضع الثقة في الشاب نضال الشرقاوي بنعلي رئيسا للمكتب الوطني ، و حمزة رويجع رئيسا للمجلس الوطني ، فيما سينوب عنهما على التوالي عمر الكنتاوي و ابراهيم الراجي . كما حضي ممثل عن كل مجلس محلي بصفة العضوية بالمكتب الوطني ، وثلاثة آخرين كأعضاء بالمجلس الوطني للشبكة ، في أفق تشكيل لجنة للعمل على عقد لقاءات مع الفرق البرلمانية والأحزاب السياسية وباقي الفاعلين من أجل مأسسة المجالس المحلية للشباب. وكان الملتقى الوطني للمجالس المحلية للشباب بالمغرب، قد عرف في يومه الأول، تنظيم ندوة حول "الديمقراطية التشاركية على ضوء الدستور و مشاريع القوانين التنظيمية للجماعات الترابية بالمغرب"، أطرها عبد العالي مستور رئيس منتدى المواطنة وجمال التويسي رئيس أوراش المواطنة، كما تم فتح نقاش حول الإكراهات التي تواجه المجالس المحلية للشباب، وكذا الانتظارات والآمال التي يعقدها الفاعلون الشباب من خلال تفعيل دور مجالسهم المحلية.