وعد عبد العالي مستور، رئيس منتدى للمواطنة ونائب رئيس اللجنة الوطنية للحوار حول المجتمع المدني بمتابعة اللجنة وجميع مكونات المجتمع المدني، مدى التزام الحكومة بتطبيق نتائج وخلاصات الحوار، كونه القوة الإقتراحية لمختلف الفاعلين المعنيين بقيم الديمقراطية التشاركية، وفي حالة عدم الالتزام، يقول المتحدث ذاته، سنعمل على متابعته، بالطرق المدنية والديمقراطية والضغط والترافع لدى الجهات المعنية لإعمال نتائجه. وأشار مستور، في تصريح لليوم 24 الى ان المجتمع المدني المغربي له أجندات وأهداف ومكتسبات دينامية خاصة به مكونة بذلك مسلسل نضالي للحركة الديمقراطية المغربية، علما انه كان حاضر بقوة قبل الدستور وواكب أوراش الإصلاح في كل القطاعات بعقده للندوات واللقاءات، والإعلان عن عيده الوطني اليوم ليس إلا حلقة من هذا المسلسل.
قال عبد العالي مستور رئيس منتدى المواطنة ونائب رئيس اللجنة الوطنية للحوار حول المجتمع المدني، ان اتخاذ 13 مارس عيدا وطنيا يدل على دعم المؤسسة الملكية لنتائج الحوار الوطني حول المجتمع المدني وأدواره الدستورية الجديدة. واعتبر مستور، في تصريح خص به اليوم 24، العيد الوطني خطوة ايجابية ومؤشر واضح على أن الدولة منخرطة في الاعتراف به كعنصر من عناصر التشاور والمشاركة في صناعة القرار. وقال مستور انه لا يجب إغفال نتائج الحوار الموازي الذي دعت له جمعيات، لأنه شكل أيضا محطة ايجابية للمجتمع المدني، ومن شانه ان يزيد من موقعه ومكانته و حضوره في التنمية الديمقراطية والبشرية في المغرب. وبخصوص المجلس، فقد اعتبره مستور مجرد آلية من آليات الديمقراطيةالتشاركية وظيفته تشاوريه كأي مؤسسة دستوري تشاورية بجانب الحكومة والبرلمان والمؤسسة الملكية.