فوجئت نادلة أمريكية تعمل بداوم جزئي، بإكرامية غير متوقعة من زبونة كريمة بلغت قيمتها 2000 دولار أمريكي، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه قيمة الفاتورة الأصلية 278 دولاراً. وكانت الطالبة الجامعية لوران لوبيز (19 عاماً) من أركنساس تعمل في مناوبة الغداء بمطعم لوغان رود هاوس يوم الثلاثاء الماضي، عندما حصلت على الإكرامية الكبيرة من زبونة اعتادت التردد على المطعم بشكل منتظم. ولم تنتبه لوران في البداية إلى الرقم الكبير للإكرامية الذي دونته الزبونة على الفاتورة، لكنها وقفت غير قادرة على الكلام عندما أرادت إدراج الفاتورة على جهاز الكمبيوتر، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية. وقالت لوران في حديث لمحطة "أي بي سي" نيوز : "لم أتمكن من الكلام لدقيقتين، جلست هناك أحدق في الفاتورة، غير مصدقة لما حدث". وسارعت لوران إلى طاولة الزبونة التي كانت برفقة إحدى صديقاتها وعانقتها وشكرتها مراراً. ونقلت لوران عن الزبونة الكريمة قولها ل "أي بي سي" نيوز: "أعرف أن أحداً لن يجبرني على دفع الإكرامية، فليس هناك مسدس موجه لرأسي إن لم أدفعها، لكنه أمر أرغب أن أفعله للآخرين". وأشارت لوران إلى أن الزبونة كانت تعمل نادلة في الماضي، وأرادت رد الجميل لمن يستحقه، وأضافت أنها تشعر بالامتنان الشديد لما فعلته الزبونة، خاصة وأنها لم تكن تتوقع أن تحصل على إكرامية مجزية بهذا الشكل في حياتها.