تحدث مناصر رجاوي عن ملابسات هجوم الامن الجزائري على مشجعي الرجاء بملعب 8 ماي بسطيف، عقب نهاية لقاء الوفاق المحلي و الرجاء الرياضي، بتأهل الفريق الجزائري بعد اللجوء الى ركلات الحظ. و قال المشجع الرجاوي الذي عاش الحدث بكل تفاصيله، بحسب احدى أكبر الصفحات الرجاوية بالفايسبوك :" ما وقع للجماهير كان سببه شجار عن القميص الدي تم رميه من طرف اللاعب بامعمر بعدها تدخل الامن بالزرواطة ليقوم بعدها أحد الجماهير من الفوق برمي (قرعة عامرة بالبو..) ضربات وجه احد رجال الأمن وهناك بدأت المناوشات ..". و بخصوص الاعتداء على بعثة الرجاء و الرئيس بودريقة، أوضح المناصر الرجاوي :" بودريقة حاول يجلس فأحد الكراسي وماخلاوهش وبقا شاد معاهوم الضد وعند نهاية المباراة نزل رئيس ووفاق سطيف لارضية الملعب متوجها للحكم الرابع وقام بالتحدث معه وتم منع بودريقة من النزول ! وبعدها وقع ما وقع من كلام ساقط وضرب ...". و الواضح أن الامن الجزائري كان يتحين الفرصة للانقضاض على الجمهور الرجاوي و اشباعهم ضربا و هو ما وقع عقب مناوشات بسيطة فعل الجمهور الجزائري مثلها عندما أشعل الشهوب الاصطناعية بمنصة مركب محمد الخامس و كان الامن المغربي يحميه و يتعامل معه بكل لباقة، على النقيض من الشرطة الجزائرية التي استفزت الجماهير المغربية بحسب شهادات متعددة لمشجعين رجاويين قبل المباراة و أثنائها، و لاحت له الفرصة في آخر المباراة ليفرغ حقده الدفين ضد الجمهور المغربي.