مع تزايد أعدد من يعانون من السمنة والوزن الزائد يتحول المزيد من الناس صوب الجراحة بحثاً عن حل للمشكلة. لكن هل يمكن أن تكون العمليات الجراحية بديلاً صحياً للنظام الغذائي الصحي والتمارين؟ وفقاً لموقع "ذا هيلث" يقول استشاري الجراحة الدكتور رامين غويل: "الجراحة ليست اختصاراً لطريق فقدان الوزن الزائد، إنها وسيلة من حاولوا بالفعل إنقاص الوزن عن طريق الصالات الرياضية وتحسين وجباتهم الغذائية، لكن ظلت أجسامهم تعاود اكتساب الوزن مرة أخرى". يُنصَح عادة بجراحة البدانة الذين يعانون من زيادة في الوزن تبلغ 25 – 30 كجم. كذلك الذين يعانون من مشاكل صحية مثل مرض السكري الحاد، وارتفاع ضغط الدم الحاد، أو توقف التنفس أثناء النوم. كذلك السيدات اللاتي تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية واللاتي تقف السمنة عائقاً بينهن وبين الحمل. بحسب الدكتور غويل: "يمكن أن يخضع للجراحة المصابون بجميع أنواع الأمراض باستثناء مرضى القلب، والذبحة الصدرية غير المستقرة، أو من يعانون من عدم استقرار نفسي". تساعد جراحة البدانة مرضى السكري عن طريق تغيير مستويات الهرمونات في الدم، ويسهم ذلك في التحكم في مستوى الأنسولين. من العوامل الهامة التي تساعد على نجاح الجراحة اختيار الجراح المناسب من بين ذوي الخبرة.