استطلع الباحثون في هذه الدراسة 1729 شخصاً مصاباً بالسرطان ، لمعرفة أكثر الأعراض التي تعرضوا لها تكراراً خلال الأشهر ال 3 السابقة لتشخيص المرض. توصل الباحثون إلى وجود 4 أعراض خطيرة، لا ينبغي تجاهلها، حيث تكررت لدى نصف المشاركين في الاستطلاع تقريباً. أشرفت على الدراسة البروفيسورة كاترينا ويتاكر، من جامعة كوليج في لندن. وقد شددت النتائج على أن معظم هذه الأعراض تتشابه مع مشاكل صحية أخرى، وأنه لا يمكن فك اللغز إلا بزيارة الطبيب للفحص. إليك الأعراض التحذيرية المشتركة بين المصابين بالسرطان، وفي طليعتها الأعراض ال 4 الأكثر أهمية: بحة الصوت. يمكن أن تشير بحة الصوت إلى وجود عدة أنواع من الأورام، مثل سرطان الحنجرة، والغدة الدرقية، أو الليمفاوية. وقد تبين أن 20 بالمائة من المستطلعين اشتكوا من بحة الصوت قبل تشخيص وجود الورم. تغير في حركة الأمعاء. أفاد 18 بالمائة من المستطلعين بوجود تغيرات في عادات الذهاب إلى دورة المياه خلال الفترة السابقة على تشخيص الورم، ومثل كل الأعرض يمكن أن ترتبط هذه التغيرات بعدوى أو بمشاكل صحية أخرى غير السرطان. من أهم علامات تغير حركة الأمعاء، تغير الحجم، وعدد مرات التبرز، أو أية اختلافات أخرى تشير إلى سرطان القولون. تغير عادات المثانة. من علامات هذه التغيرات خروج دم مع البول، وتكرار التبول، والشعور بألم. قد يتم إهمال هذا العرض من قبل النساء نظراً لكثرة تعرضهن لالتهابات المسالك البولية. ألم غير مفهوم. من أكثر الأعراض عمومية في حالة وجود ورم سرطاني الشعور بألم غير مبرر لمدة 4 أسابيع. عند الشعور بمثل هذه الحالة ينبغي استشارة الطبيب. التورم. وجود تورم في الرقبة أو الرأس يشير إلى سرطان الغدد الليمفاوية، ووجود كتل في الثدي قد يشير إلى موضع وجود السرطان، أو قد يكون بسبب خراجات، كما قد يحدث التهاب في الحلق في الشتاء، وقد يتعلق الأمر بسرطان الحنجرة، لذلك ينبغي إجراء فحوصات طبية واستشارة الطبيب. فقدان الوزن. قد يعني فقدان الوزن غير المبرر وجود مشكلة صحية في الجسم، ومن بين المشاكل المحتملة الورم السرطاني. صعوبة البلع. قد يكون ذلك من علامات سرطان المريء، أو أي نوع آخر من العدوى. تغير في مظهر الشامة. تبين أن 7 بالمائة من المستطلعين لاحظوا هذا العرض، وهو حدوث تغير في مظهر الشامة أو النمش، وأن 47 بالمائة منهم قد قرروا استشارة الطبيب عند ملاحظة هذا التغير.