تتجه مجموعة سما دبي العقارية الإماراتية نحو بيع حصتها في مشروع مارينا الدارالبيضاء، بعدما أوقفت مشروع أمواج أبي رقراق. وكشفت مصادر مطلعة، أن المجموعة الإماراتية تعتزم بيع حصتها البالغة 30 في المائة، للشركة العامة العقارية، الشريك الرئيسي للمجموعة الإماراتية في المشروع. ويشكل مشروع مارينا الدارالبيضاء، المقام على مساحة نحو 476 ألف متر مربع، يضم بالخصوص فندقا فخما، وآخر من فئة أربعة نجوم للأعمال وقصرا للمؤتمرات وميناء ترفيهيا ومركزا تجاريا وآخر للأعمال وحوضا للسمك وشققا فاخرة وموقفا للسيارات يتسع ل6000 سيارة. إلى ذلك، تنجز سما دبي مشروع الشريفية السياحي في إطار شراكة مع المجموعة المغربية الشركة العامة العقارية بضواحي مدينة مراكش على مساحة تقدر بنحو 268 هكتارا. ويضم المشروع ملعبا للغولف من 18 حفرة وعشر وحدات فندقية بطاقة استيعابية تقدر ب 1800 سرير موزعة ما بين وحدتين فندقيتين من المستوى الرفيع ووحدات ذات درجة عالية أربع نجوم فأكثر علاوة على دور للضيافة وقرية للضيافة وقرية للاستحمام السياحي وإقامة السياح . ويشمل المشروع أيضا فندقا للأعمال من الدرجة الأولى أربع نجوم ومجمعات سكنية تشتمل على 1780 وحدة من بينها 1120 فيلا و660 شقة وتجهيزات للتنشيط والترفيه والخدمات بالإضافة إلى مركز للاسترخاء والرياضة وعيادة ومتحف وورش للصناعة التقليدية وضيعة طبيعية ومطاعم ومتاجر وكانت المجموعة الإماراتية سما دبي، قد أوقفت أشغال مشروع أمواج أبي رقراق، وتضاربت الآراء حول توقيف الشركة الإماراتية سما دبي للأشغال بأحد الأشطر بالمشروع، وكانت مصادر من وكالة تهيئة أبي رقراق أكدت أن الشركة الإماراتية أوقفت بشكل مؤقت المشروع بسب تداعيات الأزمة المالية العالمية على الشركة. وتشكل نسبة صندوق الإيداع والتدبير ب20 في المائة، ووكالة تهيئة أبي رقراق ب20 في المائة، والصندوق المغربي للتقاعد ب 10 في المائة، هذا الأخير الذي كان يراهن على هذا المشروع من أجل تنمية موارده المالية التي من المنتظر أن تعتريها صعوبات في المستقبل، وهو ما سيعمق من أزمة الصندوق.