من المنتظر أن يواجه الدخول المدرسي المقبل مشاكل جمة بسبب التخبط الذي لازالت تعيشه الوزارة فيما يخص المقررات التي سيتم اعتمادها. وحسب صحيفة ليكونوميست، فإن ناشري الكتب المدرسية هم في حيرة من أمرهم بسبب عدم توصلهم لحدود الساعة الإذن بالطباعة أو حتى الكتب التي تم إقرارها من أجل الاستعداد . الناشرون قالوا أنهم مطالبون بتوفير الكتب المدرسية شهر يوليوز القادم ، لكن في ظل هذا الوضع سيصبح الأمر شبه مستحيل، إذ أن الطاقة الاستيعابية للمطابع المغربية لن تستوعب العدد المطلوب في هذا الحيز الزمني الضيق، كما أن اللجوء إلى المطابع الأجنبية سيكون مكلفا خاصة مع تقلص هامش المفاوضات والأخذ والرد. فهل سينطلق الإصلاح الجديد للتعليم أعرجا منذ البداية؟