دعت جمعية حماية وإرشاد المستهلك المواطنين الجزائريين إلى مقاطعة المنتجات السمكية نظرا للإرتفاع الكبير الذي تشهده اسعارها في الأسواق الجزائرية. وفي تصريح لموقع الشروق الإخباري قال رئيس الجمعية مصطفى زبدي إن الحملة تستهدف السمك وهي مقاطعة يمكن تقبلها لأنها ترتكز على مادة ثانوية، وعن الحملة شرح الدكتور زبدي بأنها تستهدف كل أنواع السمك الطازج وذلك ابتداء من يوم 15 أبريل 2015 وستدوم أسبوعا كاملا قابلا للتجدد. ووصف المتحدث حملة المقاطعة هاته بأنها تستهدف فئات المجتمع القادرة على استهلاك الأسماك بل وحتى السردين الذي كان في السابق طعاما للفقراء وأصبح يقتصر على طبقة معينة نظرا لغلائه. هذا وبلغ ثمن الكيلوغرام الواحد من السردين بقلب سوق باب الوادي بالعاصمة الجزائر بداية الشهر الجاري حوالي 800 دينار جزائري أي ما يقارب 82 درهما مغربيا، وقِسْ على ذلك بالنسبة لباقي الأنواع وهو ما يجعلها بعيدة عن متناول العائلات ذات الدخل المحدود. ومن المعلوم أن جمعية حماية وإرشاد المستهلك الجزائرية دخلت في حملات مقاطعة سابقا لمنتجات عرفت أثمانها ارتفاعا كبيرا كالموز والبيض.