انطلقت، اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات بالداخلة، فعاليات الأيام العلمية العالمية الثامنة، التي تنظمها الجمعية المغربية لأمراض الدواجن، حول موضوع "تربية الدواجن في المناطق الجافة وشبه الجافة". وتهدف الجمعية بتنظيمها لهذه الأيام العلمية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، إلى تعزيز المبادلات الاقتصادية مع إفريقيا جنوب الصحراء، وتحريك القطاعات الاقتصادية والإستراتيجية مثل الأمن الغذائي وتثمين مشتقات الفوسفاط. ويشكل هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، والفيدرالية المهنية لقطاع تربية الدواجن، بمشاركة أزيد من 250 خبيرا وطنيا ودوليا، فرصة لتبادل التجارب والاطلاع على آخر التطورات والابتكارات في هذا المجال . وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري السيد عزيز أخنوش، في كلمة بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة تلاها بالنيابة عنه مدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بوزارة الفلاحة، السيد أحمد بنتهامي، أن الجمعية ساهمت مند نشأتها سنة 1997 في تطوير البحث العلمي حول أمراض الدواجن كما ساهمت في تثمين نتائج هده الأبحاث عبر التواصل البناء مع إشراك العديد من المنظمات الوطنية والدولية العاملة بمجال الأبحاث حول أمراض الدواجن . وأوضح الوزير أن تنمية تربية الدواجن على المستوى العالمي رهين بتطوير القدرات العلمية للتدبير والتحكم بأمراض الدواجن ومن هذا المنطلق تبرز أهمية هذه الأيام العلمية المنظمة من طرف الجمعية المغربية لأمراض الدواجن. وأشار إلى أن تدبير هذه الأمراض والتحكم فيها أمر ضروري لاسيما أن الانتقاء الجيني للدواجن يجعلها حساسة جدا لعدة أمراض وخاصة التي تنتقل إلى الإنسان كأنفلونزا الطيور، مبرزا أن تطور القطاع خلال الأربعين سنة الماضية جعل منها محورا صناعيا رائدا وقوة اقتصادية وطنية . وذكر بالأهداف المسطرة لتنمية سلسلة تربية الدواجن في إطار مخطط المغرب الأخضر والذي ينص على تشجيع وعصرنة هذه السلسلة ودلك لتطوير استهلاك اللحوم والرفع من العرض وتطوير جودة المنتوجات و خلق شبكة متطورة للتسويق.