أكد وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوشأن قطاع الدواجن حقق تقدما كبيرا في إطار مخطط المغرب الأخضر. وأوضح أخنوش، خلال اختتام الدورة السادسة عشرة لمعرض «دواجن 2013»، أمس الخميس بالدار البيضاء، أن رقم معاملات قطاع الدواجن بالمغرب بلغ أزيد من 29 مليار درهم، وأنتج ما يربو عن 560 ألف طن من اللحوم البيضاء وأزيد من خمسة مليارات بيضة، مشيرا إلى أنه "قطاع دينامي ومنظم وبدأ جزء من إنتاجه يتم تصديره". وشدد وزير الفلاحة والصيد البحري على أن تنظيم هذا المعرض "يندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر لتطوير قطاع الدواجن، ويشكل فرصة لتبادل التجارب والاطلاع على آخر التطورات والابتكارات في هذا المجال". ويعد قطاع الدواجن من بين القطاعات الفلاحية التي هي من صميم استراتيجية تدخل الوزارة، ويستفيد من هذه المواكبة لتطويره في إطار عقد برنامج بين الحكومة والفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن للفترة 2011-2020. وأحرز هذا القطاع تقدما كبيرا ما بين 2008 و2012، إذ ارتفع الإنتاج من لحوم الدواجن بنسبة 14 في المائة وكذا من البيض بنسبة 38 في المائة، وساهم القطاع أيضا في إحداث 50 ألف فرصة عمل، ورفع رقم معاملاته بنسبة 44 في المائة ليصل إلى أزيد من 29 مليار درهم سنة 2012. وشكلت الدورة 16 لمعرض "دواجن 2013"، التي نظمتها الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، بالمركز الدولي للمؤتمرات التابع لمكتب الصرف بالدار البيضاء، من 26 إلى 28 نونبر الجاري، مناسبة لمهنيي القطاع بالمغرب لعرض آخر التقنيات والابتكارات والمهارات على مهنيي منطقة شمال إفريقيا وغربها، التي تزخر بمؤهلات هامة لنمو قطاع الدواجن، ويضطلع بدور هام في عصرنة وسائل الإنتاج وتأهيل تربية الدواجن بالمغرب. وشارك في هذا المعرض حوالي 360 عارضا وعلامة منها 60 في المائة شركات أجنبية تمثل القارات الأوروبية والأمريكية والإفريقية والآسيوية. ويتعلق الأمر بالفاعلين في مختلف المجالات المتعلقة بتربية الدواجن من معامل تصنيع الأعلاف المركبة، ومجازر الدواجن، ومحلات تحويل لحوم الدواجن والبيض، ومختبرات تصنيع المواد البيطرية، ومختبرات التحاليل والبحث، ومعدات الدواجن، والتلفيف، والشركات المتخصصة في بناء محلات تربية الدواجن، والغاز، وأصحاب النقل، والبنوك. وعلى هامش هذا المعرض، تم تسليم جوائز على أفضل عامل في قطاع الدواجن، وأفضل تقني في الدواجن، اعترافا بالجهود المبذولة من قبل العاملين بالمزارع لتطوير القطاع بالمغرب.