اتفق المغرب وجمهورية المالديف، اليوم الاثنين بجنيف، على العمل سويا وتنسيق أعمالهما في مجال مكافحة التغيرات المناخية وكراهية الإسلام. وقالت وزيرة الشؤون الخارجية المالديفية دنيا مومون في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب محادثات أجرتها مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امبركة بوعيدة، إن البلدين، بصفتهما عضوين في منظمة التعاون الإسلامي، يعبران عن الانشغال الكبير بظاهرة كراهية الإسلام في العالم. وقد جرى اللقاء الثنائي، المنعقد على هامش الاجتماع رفيع المستوى للدورة الÜ28 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة بجنيف، السيد محمد أوجار. وتم التركيز أيضا خلال هذا الاجتماع على إشكالية الاحتباس الحراري المرتبط بالتغيرات المناخية، التي تؤثر بشكل كبير على أرخبيل المالديف. وأوضحت الوزيرة قائلة "نحن عازمون على مواصلة التنسيق بشأن قضية تتسم بالآنية وتتعلق بالمناخ، ضمن سلسلة من المواضيع الأخرى ذات الطابع الدولي". وعلى مستوى التعاون الثنائي، أعربت الوزيرتان عن عزمهما إعطاء دينامية جديدة للتعاون المتعدد الأبعاد مستقبلا، حيث أشارت المسؤولة المالديفية إلى رغبتها في تطوير التعاون والتنسيق مع المغرب، مشيدة بتميز العلاقات التي تجمع البلدين، خاصة بصفتهما عضوين في منظمة التعاون الإسلامي. وترأس السيدة بوعيدة الوفد المغربي المشارك في أشغال الدورة ال28 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة ما بين 2 و27 مارس الجاري بمكتب الأممالمتحدة بجنيف. وشاركت الوزيرة، التي ستلقي خطابا باسم المملكة المغربية في افتتاح هذه الدورة، في افتتاح الاجتماع رفيع المستوى لهذه الدورة الذي سينعقد إلى غاية 5 مارس الجاري. وأعيد انتخاب المغرب كعضو في مجلس حقوق الإنسان خلال الفترة 2014-2016.