أعلنت ميديتل، الفاعل الاتصالاتي، عن تعزيز تشكيلة منتوجات الدفع المسبق، بطرح عرض جديد بسيط يقوم على احتساب سعر المكالمة بالثانية. ويعد هذا المنتوج، الذي أطلق عليه اسم "ميديتل جاهز ألو"، موجها للأشخاص الذين يجرون مكالمات قصيرة بشكل متواصل، ويقترح احتسابا لسعر الثانية الواحدة نحو الفاعلين الثلاث، بثلاث سنتيمات. وأفاد بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن العرض الجديد لميديتل يأتي في سياق الاستجابة لكل متطلبات زبناء الأداء المسبق، بعد النجاح الذي سجل إثر إطلاق عرض "ميديتل جاهز ميكست" قبل أربعة أشهر. وبهذا الخصوص قال محمد المنجرة، المدير العام لميديتل إن "المنتوج الجديد يندرج في سياق تنويع محفظة عروضنا لفائدة زبناء الدفع المسبق، حتى يمكن لكل زبون اختيار نمط الاستهلاك الذي يناسبه بكل ارتياح". يذكر، أن "سمينا تلكوم كونسول" اختارت، بمناسبة انعقاد مؤتمرها الأخير بالدوحة، ميدتيل كأحسن فاعل اتصالاتي بالمنطقة التي تغطي كلا من المغرب، والجزائر، وموريتانيا، وتونس، وليبيا، ومصر برسم سنة 2011. وارتكزت مقاييس التصويت على ثلاثة محاور، همت مجالات الابتكار، والخدمات المقدمة للزبناء، والكفاءة. وتعد سمينا منظمة تضم 93 مقاولة "فاعلين ومنشئين" في قطاعات الاتصالات بآسيا الجنوبية، والشرق الأوسط، وإفريقيا. كما أن شركتي "تونيسيانا، وموبنيل، شكلا منافسين شرسين لميدتيل خلال نهائيات هذا الترتيب. يشار إلى أن رقم معاملات شركة "ميديتل" سجل، خلال النصف الأول من السنة الجارية، 2,844 مليار درهم، مقابل 2,760 مليار درهم، خلال الفترة نفسها من السنة الماضية (زائد 3,1 في المائة). وذكر بلاغ للشركة توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذه الحصيلة الإيجابية جرى تسجيلها رغم وجود ظرفية تميزت بالتنافس، الذي تجسد في انخفاض عام في أسعار المكالمات. وعزت الشركة هذا الارتفاع في رقم معاملاتها، بشكل خاص، إلى الدينامية التي شهدها الجانب المتعلق بالمبيعات من التعبئة مسبقة الدفع، وإلى ارتفاع في مبيعات أجهزة الاتصالات. وفي السياق ذاته، واصلت الشركة توسيع قاعدة زبنائها، التي بلغت 11,3 مليون زبون في نهاية يونيو الماضي، مقابل 10,4 ملايين زبون، خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وحددت نتيجة الاستغلال في 300 مليون درهم (زائد 13,5 في المائة). أما الدين الصافي للشركة فتقلص إلى 960 مليون درهم (ناقص 16 في المائة). وكان عدد زبناء "ميديتيل" ارتفع، خلال 2010 بنسبة 14 في المائة، نتيجة نمو مختلف الأنشطة الترويجية والهيكلة، التي قامت بها الشركة. وحققت خلال السنة المنصرمة، نتيجة صافية بلغت 623 مليون درهم، مسجلة بذلك نموا صافيا بنسبة 126 في المائة مقارنة مع سنة 2009. وبلغ رقم معاملات هذا الفاعل 5,703 ملايير درهم السنة الماضية (دون احتساب الفروع)، مقابل 5,4 ملايير درهم سنة 2009، أي بنسبة نمو بلغت 7,13 في المائة. وفي ما يخص الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب، عرفت تحسنا بنسبة 11 في المائة مقارنة مع سنة 2009. وذكر مسؤولو الشركة، آنذاك، أن أداء الشركة سجل، رغم تنافسية السوق، نموا تاريخيا، بفضل التحكم الجيد، وكذا كفاءات الموارد البشرية، التي تتوفر عليها الشركة. وأصبحت "ميديتل" مغربية مائة في المائة، ابتداء من فاتح شتنبر 2009، بعد شراء صندوق الإيداع والتدبير، و(فينانس كوم) لحصتي (تيلفونيكا) الإسبانية و(بورتيغال تيلوكوم) البرتغالية، في الشركة، البالغتين 64,36 في المائة.