كشف باحثون أستراليون اليوم الخميس الستار عن أول محرك طائرة مصنوع بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في العالم، مما يشكل طفرة في التصنيع يمكن أن تؤدي إلى طائرات أرخص، وأخف وزناً، وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود. ويعمل مهندسون في جامعة موناش على صناعة نماذج أولية بالغة السرية لشركة "بوينج"، و "إيرباص جروب إن في" و"رايثيون" و"سافران إس إيه"، في تقدم يمكن أن يكون المنقذ لقطاع الصناعات التحويلية الأسترالي الذي يعاني. وقال المهندسون: "هذا سيسمح لشركات الطيران بضغط دورات التطوير الخاصة بها لأننا نتج النماذج الأولية لهذه المحركات ثلاث أو أربع مرات أسرع من المعتاد". وأضافوا أن "أمايرو" تخطط لتكون قد طبعت مكونات المحرك في اختبارات الطيران في غضون الأشهر ال 12 المقبلة ووثقتها للاستخدام التجاري خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة. ويرى مراقبون أن لدى استراليا القدرة على احتكار السوق. فهي تملك واحدة من ثلاث طابعات فقط في العالم لطباعة المعادن بالتقنية الثلاثية الأبعاد – إلى جانب فرنسا وألمانيا – كما أنها المكان الوحيد الذي يصنع المواد للاستخدام في الآلة. كما تشتهر أستراليا أيضاً بأنها رائدة على مستوى العالم من حيث الملكية الفكرية بشأن الصناعة باستخدام التقنية الثلاثية الطباعة. وتصنع الطابعات الثلاثية الأبعاد المنتجات طبقةً طبقة حتى يتم إنشاء كائن ثلاثي الأبعاد. وتستخدم شركات السيارات والفضاء هذه التقنية لإنتاج النماذج الأولية، فضلاً عن خلق الأدوات المتخصصة، والقوالب وبعض أجزاء الاستخدام النهائي.