بدعم من أربع نقابات تعليمية أساسية تخوض المنسقية الوطنية للدكاترة إضرابات متتالية تصعيدية ابتداء من اليوم الأربعاء ويوم غد الخميس،وأوضح بلاغ للمنسقية المكونة من العصبة الوطنية للدكاترة(ا.وزش.م)،والهيئة الوطنية للدكاترة(ا.م.ش)، و السكرتارية الوطنية للدكاترة التابعة للنقابة الوطنية للتعليم (الكونفدرالية الديموقراطية للشغل)، واللجنة الوطنية للدكاترة التابعة للنقابة الوطنية للتعليم (الفيدرالية الديموقراطية للشغل)أن قرار التصعيد جاء بعد عقد لقاء تنسيقي عقب الوقفة الاحتجاجية المشتركة ليوم 24أكتوبر المنصرم،وأكدت التزامها بالاستمرار في النضال حتى انتزاع كل المطالب وعلى رأسها تغيير الإطار لكل الدكاترة العاملين بالتعليم المدرسي إلى أستاذ التعليم العالي مساعد ، ودعت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي إلى الوفاء بالالتزامات التي قطعتها للدكاترة في جلسات الحوار الماراطونية بحضور النقابات الخمس الأكثر تمثيلية والمتمثل في الطي النهائي لملف الدكاترة على ثلاث دفعات، خلال سنوات 2010و 2011و2012. من جهة أخرى استنكرت المنسقية المذكورة للصمت المريب للوزارة الوصية تجاه ملف الدكاترة الذي عمر أكثر من عشر سنوات في دواليب المسؤولين المتعاقبين ،وشددت على تسطير برنامج نضالي مرحلي تأكيدا منها على مشروعية مطالبها وعلى صمودها حتى تحقيقها لهذه المطالب وذلك بخوض إضراب وطني يومي الأربعاء و الخميس 16 و 17 نونبر 2011 وإضراب وطني يومي الاثنين والثلاثاء 05 و 06 دجنبر 2011 مع تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية - باب الرواح- يوم 05 دجنبر 2011 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا ثم إضراب وطني يومي الثلاثاء و الأربعاء 22 و 23 دجنبر 2011،وكذا إضراب وطني يومي الإثنين والثلاثاء 02 و 03 يناير 2012 مصحوب بوقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية - باب الرواح- يوم 02 يناير 2012 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا. وأهابت المنسقية بجميع الدكاترة الانخراط القوي في كل المحطات النضالية المستقبلية والاستعداد لخوض أشكال نضالية تصعيدية غير مسبوقة، وحملت الوزارة الوصية والحكومة مسؤولية الاحتقان وما قد تؤول إليه الأوضاع . وبدعم من أربع نقابات تعليمية خاضت المنسقية الوطنية للملحقين التربويين و ملحقي الإدارة و الاقتصاد و المنتظرين تغيير الإطار إلى غاية 2011 إضرابا وطنيا أمس واليوم الأربعاء على أن يتم خوض إضراب آخريومي 23و24 نونبر ثم يومي 30 نونبر وفاتح دجنبر القادم مع توجيه رسائل احتجاج إقليمية في الموضوع إلى وزارة التربية الوطنية.