أفادت الدراسات العلمية التي أجراها العديد من الباحثين حول العالم، أن علاج ضعف الإبصار الذي يصيب 1.7 مليون فرنسي والناتج عن التهاب الشبكية الصباغي أو تدهور شبكية العين المرتبط بتقدم العمر والذي يظهر في صورة فقد الرؤية أو الإبصار ليلاً ويتبعه قصر في الحقل البصري والذي يؤدي في النهاية إلى فقدان الرؤية، يكمن في الحاجة إلى عملية زرع شبكية لإنقاذهم من العمى أو فقد البصر نهائياً. وأوضح البروفيسور جوزيه آلان ساهيل مدير معهد الإبصار في باريس، أن العين هى جهاز الصورة للمخ وأن الشبكية التي تغطي العين تتكون من عدة خلايا عصبية وهى التي تستقبل الضوء وتحوله إلى معلومات ثم ترسله إلى العصب البصري والذي يبعثها بدوره إلى المخ الذي يحولها إلى الصور التي يمكن رؤيتها بالعين بعد ذلك، طبقاً لما ذكرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”. وعملية الزرع تتم عن طريق شريحة إلكترونية مزودة بالمترود ميكروسكوبيك وجهاز معالج مرتبط بكاميرا وأريل يستقبل ويرسل المعملومات البصرية إلى الإلكترود والتي تنشط الخلايا التي تكون العصب البصر وحتى اليوم أستفاد خمسه مرضى من هذه العملية الجديدة.