دفعت سيدة بريطانية ثمناً باهظاً لنسيانها توديع صديقها في المطعم، مما دفعه إلى التسلل إلى منزلها عند الفجر واعتدى عليها بالضرب بوحشية وتركها بين الحياة والموت. وأظهرت الصور التي التقطت للسيدة فيكتوريا أوكلانغهان (24 عاماً) بعد الحادثة آثار الضرب المبرح على وجهها ومناطق عديدة من جسدها، لمجرد أنها لم تقل كلمة "وداعاً" لصديقها أنتوني كيرني (28 عاماً) الذي صب جام غضبه عليها. وكانت فيكتوريا تنام بالقرب من الموقد عند الساعة 5.00 فجراً ليلة البوكسينغ داي 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، عندما تسلل أنتوني من النافذة ودخل إلى المنزل، وبدأ يضرب بها بوحشية ويركلها ويحاول خنقها، حتى أنه وقف بقدمه على رقبته، وهو يلومها على عدم توديعه في المطعم. اعتداء لساعة كاملة ولم يكتف أنتوني بذلك، بل داس على ذراعها التي كانت أزالت منها مسامير معدينة قبل فترة وجيزة، واستمر الاعتداء ساعة كاملة، مما أفقدها الوعي عدة مرات وكانت على بعد لحظات من الموت، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وبعد الاعتداء الهمجي، طلب أنتوني من صديقته أن تكذب على أهلها وتخبرهم بأنها تعرضت لهجوم من بعض اللصوص في طريق عودتها للمنزل. إلا أن فيكتورا وهي أم لطفل بعمر 4 سنوات استجمعت شجاعتها وتقدمت بشكوى للشرطة، لتشجع باقي النساء اللواتي يتعرضن للعنف الجسدي على طلب المساعدة. وأصدر القاضي في محكمة التاج بمدينة ليفربول حكماً بالسجن على أنتوني لمدة عامين الشهر الماضي، بتهمة الاعتداء والتسبب بأضرار جسدية للضحية، كما أمره القاضي بالبقاء بعيداً عن الضحية بعد خروجه من السجن.