أطلق الدكتور الأمريكي روسل كلايتون في جامعة “ميسوري” على الشخص الذي يتحرك دون أن يكون بحوزته جهاز الموبايل بمريض “النوموفوبيا” وهو الخوف من فقد الهاتف المحمول أو عدم القدرة على إجراء اتصال هاتفي به في حالة انقطاع شبكات الاتصال. وكان الدكتور قد أجرى دراسته بعنوان “صدمة الانفصال عن الموبايل على الحالة النفسية والانفعالات والحالة الدراكية” والتي أوضح فيها أن التليفون المحمول أصبح جزءا ًلا يتجزأ من الشخص نفسه حتى أنه يمكن التحدث مع نفسه وفي حالة فقدانه يشعر وكأنه فقد جزء من نفسه مما يؤدي إلى انخفاض في قدراته النفسية، طبقاً لما ذكرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”. وكانت إحدى المواقع البريطانية على الإنترنت والتي تعرف باسم “يوجوف” قد أوضحت في 2013 أن بريطانياً من كل اثنين أي 53% يشعرون بالضيق والضجر في حالة فقدان الهاتف المحمول أو أن يكون غير قادر على إلتقاط الشبكات الأخرى فهو بذلك يصاب بمرض “النوموفوبيا” أي الهلع والخوف من فقد المحمول أو عدم القدرة على إجراء اتصال هاتفي به.