بعد أحداث مجزرة مجلة شارلي الأخيرة، التي اعتادت استفزاز مسلمي العالم، بنشر صور كاريكاتورية للرسول محمد عليه الصلاة و السلام على جنبات صفحاتها، كثر الجدل حول تحريم و تجريم الإساءة للرسول بين العديد من العلماء المسلمين. و قال الشيخ الداعية محمد الفيزازي في حواره مع أسبوعية "الأيام"، أن هناك إجماع حول تحريم رسم الرسول الكريم وتجسيد الذات الإلهية بحيث جاء بنصوص قطعية. في حين قال مولاي عمر بنحماد، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في حوار مع نفس المجلة لا توجد نصوص قرآنية ولا حديثية تنهى عن تجسيد الرسول وباقي الأنبياء وكذا الذات الإلهية، لكن هناك مقاصد شرعية هي التي انبنى عليها هذا الحكم آلذي كان محل إجماع والأمر نفسه انتقل إلى صحابة رسول الله وأمهات المؤمنين. بالمقابل تطرق عبد الباري الزمزمي، رئيس جمعية فقه النوازل ل"الأيام" للطريقة التي كان يرد بها الرسول على الإساءة إليه قيد حياته، إذ كان رده واحدا هو الصبر والحلم.