بعد الفتوى الأخيرة للجاهل عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات و البحوث في فقه النوازل والتي يقول فيها بان الإسلام يبيح ممارسة الجنس على الجثث ، قام الأستاذ هشام كريكش إطار قانوني، بعد نداء جريدة دنيا بريس بالرد على هذا الجاهل حتى لا يستمر في زرع الفتنة بين أبناء المسلمين وقد جاء في الرد الأستاذ المحترم ما يلي : أقول لهذا الرويبض إن الله أكرم ابن إدم بدين الاسلام و ارتضاه لهم نهجا و سبيلا لما يحمله من قيم انسانية لم تات على ذكرها اكثر الانظمة ديمقراطية و منها قاعدة امساك بمعروف او تسريح باحسان و التسريح لا يكون الا عند اندلاع المشاكل و الازمات و ما يصحبها من غل و حقد و مع ذلك تلزمنا شريعتنا بلاحسان الى الزوجة و لو اجتمعت عوامل الكراهية هذا هو ديننا فكيف بمن فرض عليه الاحسان للاحياء الاساءة للاموات كذلك حينما قال عزو جل نساؤكم حرث لكم فعز شأنه لم يقصد تبخيس المرأة كما قد يعتقد جاهل و انما الحرث هو رمي البذرة في الارض لتنبت و بالتالي فعملية استقبال البذرة شرط لازم للعملية بما تستوجبه من توفر الحياة فكيف لميتة ان تستقبل هذه البذرة؟؟؟ و ما قول هذا الجاهل في الاية الكريمة “هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها ” فهل في مضاجعة امرأة ميتة سكينة -و إن قبلنا- بما قد يرافق تلك العملية من ألم الفراق؟؟؟ واتوهم من حيث أمركم الله” ان الاية تدل دلالة قطعية على عدم اتيان الرجل للمرأة من دبرها و ليس هذا المنع قمعا أو حدا من حرية الجماع كما يدعي دعاة التحرر و لكن لما لهذه العملية من مخاطر على صحة الرجل و المرأة على حد سواء لما يحتويه الدبر من بقايا الفضلات و لك ان تطلع على الابحاث العلمية التي أجريت في هذا المجال و تأثيرها على صحة المرأة و الرجل قولك ان الموت لا ينهي العلاقة الزوجية قول باطل و لا سند له في النص ما دام أن الشرع أجاز للمرأة الزواج بعد انتهاء العدة المقررة دون حاجة لطلب التطليق أو الحكم به و بالتالي فان النص مادام لم يقرر الالتجاء الى التطليق فهو بذلك ينص صراحة بمفهوم المخالفة على ان الموت ينهي العلاقة الزوجية و أخيرا أقول لك قال الله تعالى ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويعلنهم اللاعنون )
للاطلاع على هذه الفتوى http://www.doniapress.com/?p=11385 وفي نفس السياق ومن منطلق حديت أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي قال فيه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ستفتح جريدة دنيا بريس نقاشا واسعا للرد على هذا الجاهل . لأي رد المرجو إرساله على البريد الرسمي للموقع : [email protected] عبدالجليل ادريوش