بعد الفتوى الأخيرة للجاهل عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات و البحوث في فقه النوازل والتي يقول فيها بان الإسلام يبيح ممارسة الجنس على الجثث ، قام الأستاذ جلال حامي الدين أستاذ اللغة الإنجليزية للمكفوفين وهو أيضا كفيف، و بعد نداء جريدة دنيا بريس بالرد على هذا الجاهل حتى لا يستمر في زرع الفتنة بين أبناء المسلمين وقد جاء في الرد الأستاذ المحترم ما يلي : أقول لهذا الرجل: إذا كان الدين الإسلامي لا يبيح للرجل الممارسة الجنسية مع زوجته أثناء الحيض والنفاس وفق ما هو واضح في القرآن الكريم: )حتى يطهرن(. الآية, فكيف يبيح الله تعالى ممارسته بعد الموت، خاصة أن الرباط الروحي بين الزوجين قد انتهى في الدنيا، فلم يعد النساء لباس للرجال ولا الرجال لباس للنساء. ثم أن هناك دليل قاطع على بطلان حجة هذا المتمرد على دين الله وهو: هل يحق للمرأة أن تتزوج بعد موت زوجها، ولماذا؟ وردا على جواز شم الرجل رائحة كريهة من زوجته فأقول: فعلا إنه يحق له ذلك أذا ما كان يرغب في ذريعة لتطليقها فقط. أما الله ورسوله والمؤمنين فإنهم طيبون لا يحبون إلا طيبا. ولا يمكن لصاحب عقل سليم أن يفكر في ممارسة الجنس مع زوجته الميتة, بل حري به أن يدعو لها بالثبات والرحمة والمغفرة. وإن لم يستطع صبرا على شهواته فالإسلام يبيح له التزوج من أخرى حية, ودود ولود. وليست ميتة بدون روح ولا إحساس، ناهيك عن الأذى البكتيري الذي قد يلحق هذا الزوج من ممارسته مع زوجته الميتة التي صار جسمها ملاذا للطفيليات والميكروبات. والعاقل لا يمكن أن ينتظر أي فتوى من هذا النوع من فقيه. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: )خذوا الحق ولو من عند يهودي. قال الصحابة وكيف نعرف الحق؟ قال: الحق عليه نور(. صدقت يا رسول الله وكذب الزمزمي. وفي الأخير أرجو من الله تعالى أن يرد بأخينا الضال ويلهمه ويريه الحق كما هو. وأرجو منه أن يبعد عن الفتوى فيبعده الله إن شاء عن النار وسعيرها الذي أعد للكفار. للاطلاع على هذه الفتوى http://www.doniapress.com/?p=11385 وفي نفس السياق ومن منطلق حديت أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي قال فيه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ستفتح جريدة دنيا بريس نقاشا واسعا للرد على هذا الجاهل . لأي رد المرجو إرساله على البريد الرسمي للموقع : [email protected] عبدالجليل ادريوش