تشير دراسة دانماركية إلى أن غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون من أكثر الطرق نجاحاً للوقاية من الإنفلونزا، حيث تبين أن إلزام الأطفال بين سن 5 و14 عاماً في المدارس بغسل اليدين نجح في تخفيض التغيب عن المدرسة بسبب المرض. إلى جانب غسل اليدين يوصي الطب التكاملي بالاهتمام بصحة الأمعاء، حيث يوجد 70 إلى 80 % من نظام المناعة لدى الإنسان. إليك أهم نصائح الطب التكاملي للوقاية من الإنفلونزا. المغذيات. من أفضل طرق الوقاية الاهتمام بتناول الحمية الغذائية الصحية، والتي تشمل اللحوم والأسماك الدهنية، والفواكه والخضراوات خاصة الشمندر (البنجر) والجزر والبطاطا الحلوة واللفت والمكسرات. من المهم الحد من الأطعمة التي تضعف جهاز المناعة مثل السكر الزائد والطحين المكرر (المعكرونة البيضاء والخبز الأبيض والمعجنات)، والأطعمة المصنّعة. الفيتامينات التي تذوب في الدهون. لزيادة حصانتك ضد الإنفلونزا تأكد من الحصول على الفيتامينات التي تذوب في الدهون، مثل فيتامين "أ" الذي يوجد بمستويات عالية في كبد الضأن والبقر والإوز والبط. والحصول على فيتامين "د" عن طريق التعرض المباشر للشمس أو تناول المكملات الغذائية. مرق العظام. يسهم نقص المعادن مثل المغنيسيوم والكالسيوم والزنك والفوسفور والكبريت في إضعاف المناعة. يمكنك الحصول على هذه التركيبة من المعادن عن طريق تناول مرق العظام. البروبيوتك. البكتريا الصديقة من أفضل وسائل دعم جهاز المناعة. يوجد البروبيوتك في اللبن (الزبادي). فيتامين "سي". تناول 1000 ملغ من فيتامين "سي" في الصباح من أفضل طرق دعم المناعة للوقاية من الإنفلونزا. الحد من السكريات. يغذّي السكر البكتريا الضارة في الأمعاء والقناة الهضمية، ويسهم في زيادة الالتهابات، ويستنزف الفيتامينات من الجسم. النوم بعمق. يحتاج الجسم للنوم ساعات أطول في الشتاء. الحصول على الراحة أمر بالغ الأهمية للمناعة. قلة النوم تؤثر على الهرمونات وعلى البكتريا الصديقة في الأمعاء، وتزيد احتمالات الإصابة بالأمراض.