أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيدة مريم بن صالح شقرون، اليوم الأربعاء بمراكش، أن المنتدى الاقتصادي المغربي - الإيفواري يشكل إشارة قوية لبناء فضاء للنمو المشترك يكون في خدمة الفاعلين بالبلدين. وأضافت السيدة بن صالح شقرون، على هامش حفل توقيع 24 اتفاقية شراكة بين القطاعين العام والخاص، وبين القطاعين الخاصين في البلدين، الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الإيفواري السيد الحسن درامان وتارا، أن هذا المنتدى الاقتصادي يعتبر فرصة غير مسبوقة من أجل مصاحبة المقاولات المغربية والإيفوارية الخاصة وتحفيزها على الاستثمار والإنتاج المشترك من أجل بناء فضاء للنمو المشترك يقوم على رؤية قوية للاندماج جنوب-جنوب. يذكر أن السيدة بن صالح شقرون وقعت، اليوم، اتفاق تعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرفة التجارة والصناعة المغربية بكوت ديفوار. كما وقعت، إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، مذكرة تفاهم من أجل تقوية الشراكة الاقتصادية وتشجيع بروز فاعلين اقتصاديين إقليميين، مع السيدين شارل كوفي ديبي وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، وجون كاكو دياغو، رئيس الاتحاد العام للمقاولات بكوت ديفوار. وقالت السيدة بن صالح إن توقيع اتفاقيات الشراكة يساهم في بروز ملامح مقاولين جدد، ومقاولات صغرى ومتوسطة، وصناعات صغرى ومتوسطة في مختلف القطاعات منها الصناعة الغذائية والطاقات المتجددة والسياحة. وأكدت أن هذه القطاعات الجديدة تحتل اليوم مكانة مركزية في الدينامية الاقتصادية للبلدين. وأضافت أن المنتدى الاقتصادي المغربي الإيفواري عرف مشاركة نحو 800 مقاولا من ضمنهم أزيد من 150 فاعلا إيفواريا، "ما يبرهن على الأهمية التي يوليها المقاولون بالبلدين للنمو المشترك".