أقدمت السلطات الأمريكية على اعتقال مواطن أمريكي بولاية أوهايو بتهمة "محاولة قتل ظابط". وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المعني كان خاضعا لمراقبة الإف بي آي لمدة طويلة، خصوصا وأنه كان ينشر تغريدات على تويتر باسم مستعار يعلن من خلالها دعمه لتنظيم الدولة الإسلامية. ورغم عدم تكليفه بالقيام بعمليات إلا أنه أعلن لبعض الجهات أنه يريد رفع راية الجهاد بالولايات المتحدة، وعبر لها عن حاجته لأسلحة، قبل أن يقتني في الآونة الأخيرة بندقيتين نصف أوتوماتيكيتين من طراز "ام 15" وحوالي 600 رصاصة من أوهايو وهو الأمر الذي قاد لاعتقاله، خصوصا وأنه أفصح لمصادر متعاونة مع مكتب التحقيقات الفدرالي عن رغبته في تفجير مبنى الكونغرس، وإطلاق النار على موظفيه ومسؤوليه.