مثل أمين الخليفي، المغربي الملاحق لتخطيطه لشن هجوم على الكونغرس الأميركي، أمس الأربعاء، أمام محكمة في ولاية فيرجينيا شرق الولاياتالمتحدة، حيث لم يعارض اعتقاله. وجرى الإبقاء على المغربي، البالغ من العمر 29 عاما، والذي ظهر ملتحيا خلال الجلسة ومرتديا قميصا خضراء كتب على خلفها كلمة "سجين"، قيد الاعتقال. وكان الشاب اعتقل، الجمعة الماضي، في واشنطن قرب الكابيتول مقر الكونغرس وبحوزته قنبلة كان يعتقد أنها جاهزة للتفجير، إلا أنها فككت من جانب عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذين كانوا يطاردونه منذ عام. واتهم الخليفي، حسب ما أودته وكالة الأنباء الفرنسية، ب "محاولة استخدام أسلحة دمار شامل ضد ملكية في الولاياتالمتحدة"، ويواجه عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة. وخلال جلسة استماع مقتضبة في مدينة الكسندريا بولاية فيرجينيا، أجاب الخليفي ب "نعم" مرتين لدى سؤاله من القاضي عما إذا كان يفهم "الطبيعة الخطيرة للاتهامات" الموجهة إليه، وإذا ما كان يتخلى عن حقه في معارضة اعتقاله. وأعلن عندها القاضي اندرسن أنه "بسبب خطورة التهم ووضعه كمهاجر"، فإنه يطلب "الإبقاء على اعتقال" أمين. وأفاد مصدر قريب من القاضي أن الخليفي سيحال إلى لجنة قضائية كبيرة ستصدر حكم إدانة رسمي "خلال ثلاثين يوم عمل". المغربي المتهم بتفجير الكونغرس لا يعارض اعتقاله