اعترف مغربي، الجمعة الماضي، بمحاولة تفجير مبنى الكونجرس الأمريكي، في واشنطن في فبراير 2012، ويمكن أن يواجه السجن لمدة تصل إلى 30 عاما. وحسب ما نقلته وكالة “رويتر" للأنباء، توصل أمين الخليفي (29 عاما)، وهو مهاجر غير شرعي يعيش في الاسكندرية بولاية فرجينيا الأمريكية، إلى اتفاق مع الادعاء أقر بموجبه بالذنب أمام محكمة اتحادية بالولاية. واتهم الخليفي بمحاولة استخدام سلاح دمار شامل ضد منشأة تملكها وتديرها الولاياتالمتحدة بغرض تفجير قنبلة وقتل أشخاص بالرصاص. وقال الخليفي، وهو يقف أمام القاضي جيمس كاشير بالمحكمة الجزئية في فيرجينيا، “إني أقر بالذنب". وظهر المتهم بلحية طويلة ولم يبد عليه أي توتر، وتجاذب أطراف الحديث مع محاميه قبل وبعد المرافعات بالمحكمة. وقال مسؤولون أمريكيون إن الخليفي اعتقل في مرآب سيارات قرب مبنى الكونجرس في 17 فبراير، وهو يرتدي سترة كان يعتقد أنها محشوة بمتفجرات قدمها تنظيم القاعدة. وكان يعتقد أنه يعمل مع نشطاء من القاعدة في حين كان من يتواصلون معه هم في الحقيقة عملاء سريون أمريكيون. وطبقا لما ورد في أوراق الدعوى، كان الخليفي يحمل أيضا سلاحا نصف آلي قال إنه سيستخدمه لقتل أشخاص قبل تفجير القنبلة داخل مبنى الكونجرس. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن القنبلة والمسدس لم يكونا صالحين للاستخدام.