اعتقلت السلطات الامريكية يوم الجمعة 17 فبراير 2012 مغربيا قرب مبنى الكونجرس كان يرتدي سترة يعتقد أنها معبأة بمتفجرات قدمها له تنظيم القاعدة، ووجهت له تهمة محاولة تفجير انتحاري في الكونجرس-حسب قصاصة ل»رويترز» بناء على تصريح لوزارة العدل الأمريكية-. وقالت الوزارة إن «أمين الخليفي» البالغ من العمر 29 عاما، وهو مهاجر غير شرعي يعيش في الإسكندرية بولاية فرجينيا، وجهت إليه تهمة محاولة استخدام سلاح دمار شامل ضد ممتلكات تخص الولاياتالمتحدة، وأنه كان ينوي تفجير قنبلة وقتل أناس بالرصاص. واعتقل الخليفي على يد أفراد مكتب التحقيقات الاتحادي وشرطة الكونجرس في مرآب لانتظار السيارات على بعد بنايات قليلة من مبنى الكونجرس.ومثل الشاب الذي كان محل تحقيق سري مطول لمكتب التحقيقات فيما بعد أمام محكمة اتحادية في فرجينيا، ويواجه في حال إدانته عقوبة السجن مدى الحياة. وفي بلاغ للسفارة المغربية بالولاياتالمتحدة -أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء-، أكدت هذه الأخيرة، أن المغرب يشعر بالأسى لما ورد من أنباء بخصوص محاولة اعتداء إرهابي كان أحد الأشخاص، يشتبه في أنه من جنسية مغربية، يعتزم القيام به أمس الجمعة ضد مقر الكونغرس الأمريكي. وذكر البلاغ أن «المملكة المغربية وشعبها يشعران بالأسى لما ورد من أنباء حول محاولات القيام باعتداءات إرهابية ضد شعب وحكومة الولاياتالمتحدة من طرف شخص يشتبه في أنه من جنسية مغربية».وأكد المصدر ذاته أن»المغرب يدين الأفكار المتطرفة وتجلياتها في أعمال عنف «، مذكرا بأن «كل عمل عنف يتنافى بشكل تام مع القيم الأساسية للمملكة المغربية وشعبها».من جهة أخرى? عبر البلاغ عن مساندة المغرب ومساعدته للسلطات الأمريكية في الوقت الذي تقوم فيه بتحقيقاتها حول هذه القضية ويجدد تأكيد التزامه بالروابط المتينة التي تجمعه مع الولاياتالمتحدة.