أعلن التنسيق النقابي الإقليمي بزاكورة والمكون من: النقابة الوطنية للتعليم (كدش)، النقابة الوطنية للتعليم (فدش)، النقابة المستقلة للتعليم بالمغرب والجامعة الوطنية للتعليم (الجناح الديمقراطي) عن قراره خوض إضراب لمكاتبه النقابية الإقليمية يوم الجمعة 16 يناير 2015 مصحوبا باعتصام بالنيابة الإقليمية من الساعة 10:30الى الساعة 12:00، وذلك إحتجاجا على ممارسات النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالإقليم، والتي من جملتها وفق ما جاء في البيان الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه : تراجعه عن اتفاقه مع النقابات بخصوص استعمال الزمن، الانتقالات المشبوهة خارج الإقليم وسط السنة بتزكية من النائب الإقليمي (زوجة باشا أكدز)، الطرد التعسفي الذي طال مجموعة من عمال الحراسة و النظافة، تماطل النيابة في استرجاع المبالغ المقتطعة ل 42 أستاذ بخطإ فادح من النيابة وبدون موجب حق... وهذا وتعرض البيان لوضع التعليم في الإقليم خلال الثلاث سنوات الأخيرة، واصفا إياه بالتراجع الخطير، والذي من أبرز سماته: قمع الحريات النقابية، انتقالات مشبوهة، ارتفاع نسبة الاكتظاظ، الساعات الإضافية، الهدر المدرسي، التدريس للمواد المتآخية، التكليفات، عدم الإجابة على التظلمات، اقتطاعات مزاجية ملف 42أستاذ، حركة محلية شابتها العديد من التجاوزات، تجهيزات ووسائل اقل، بنايات وإصلاحات شبه منعدمة بالإقليم مما يبين التخبط والعشوائية في التسيير للمنظومة التربوية بالإقليم...