اثبتت أبحاث علمية حديثة أن بعض مكسبات الطعم والمحليات الصناعية تسبب تسمم المخ لأنها أخطر المثيرات السمية على الإطلاق، حيث تسبب مع مرور الوقت والتأثير التراكمي تلف في خلايا المخ غير القابلة للتجدد وتسبب تراجع الذاكرة وضعفها وتدهور القدرات العقلية وفقدان القدرة على التركيز ومعالجة الأمور الحسابية أو الرياضية المتوسطة ثم تؤدي إلى “غباء” فعلي. إن تلك المواد تسبب أيضاً أمراض عصبية تابعة لتلف خلايا المخ منها الشلل الرعاش والزهايمر والصداع المزمن، مؤكدةً أنه مع الاستمرار في تناولها تؤدي للإصابة بالأورام السرطانية مثل، سرطان الثدي وإرتفاع الكوليسترول وضغط الدم والأزمات القلبية الحادة. مكسبات الطعم والمحليات الصناعية تسبب البدانة المرضية غير قابلة للعلاج حتى مع الرياضة أو الأدوية لأنها تغير في تركيب الدهون في الجسم، موضحةً أن هذه المادة هي أحد مشتقات “Monosodium Glutamate”، وتعد أخطر مادة غذائية وجدت في العالم كمكسبات طعم، ولذلك يتم إخفاء اسم هذه المادة السامة في الأغذية تحت مسميات مختلفة مثل: “الجلوتامات، أسبرتام، الخميرة، المرق سواء مرق الدجاج أو اللحمة، الكاسينات، البروتين المهدرج كالصويا المهدرجة”. قواعد ذهبية تتعلق بالتغذية المثلى للصحة البدنية والعقلية والعاطفية : القاعدة الأولى هى الأكثار من الخضراوات والفواكه الطازجة حسب قاعدة (3+2) التي تحدد الحصص الغذائية التي يجب أن يتقيد بها الفرد وهي بمعدل 3 حصص من الفواكه وحصتين من الخضراوات يومياً، فيما تتضمن القاعدة الثانية التقليل من تناول الأغذية المطبوخة لفترات طويلة والأطعمة المقلية التي تفقد الكثير قيمتها الغذائية أثناء تعرضها لدرجات الحرارة العالية في الطهي، حيث أن هضم هذه الأغذية يصاحبه إطلاق الكثير من المنتجات الثانوية السامة في الجسم والتي من شأنها أن تؤثر سلباً على كيمياء الدماغ وتتسبب في الإحساس بالخمول والإمتلاء وتغيير المزاج. القاعدة الثالثة تعتمد على التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على المضافات الإصطناعية مثل، المواد الحافظة والمنكهات والألوان مثل، المعلبات والمثلجات والعصائر الإصطناعية، وذلك لتقليل الأثر السلبي التراكمي لها داخل أجسامنا، وترتكز القاعدة الرابعة على تجنب ما يسمى ب”لصوص الصحة” وهو مصطلح يستخدم في مجال التغذية وتشمل مجموعة من المواد التي ليست طعاماً بذاتها ولكن تناولها يؤثر سلباً على الشهية وعملية الهضم وهي “السكر الأبيض المكرر والكافيين والنيكوتين والكحول”.